عملية دراسة وتحجيل الطيور

الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands

تُعد عملية التحجيل ممارسة علمية دقيقة يقوم بها مختصون بعد تدريبهم على إجراءات مهنية تراعي أولًا الحفاظ على حياة الطائر، وثانيًا دراسة خصائصه.

وتبدأ العملية عبر نصب شباك هوائية لصيد الطيور، سواء المهاجرة أو المقيمة، وفقًا للمكان والموسم المناسبين. وما إن يقع الطائر في الشبكة، يقوم الباحث بإخراجه بطريقة إنسانية تراعي سلامته، ثم يُخضعه للفحص عبر تسجيل وزنه وأطوال أعضائه (المنقار، الذيل، والجناح)، قبل أن يُعاد إطلاقه إلى الطبيعة.

إنجازات الجمعية الفلسطينية للحياة البرية

• محطات مراقبة الطيور: أنشأت الجمعية محطات في بيت جالا وأريحا، وأحدثها محطة في جنين/يعبد لمتابعة حركة الطيور ودراستها.

• الطيور العابرة للحدود: تمكّن الباحثون من إمساك طيور قادمة من فرنسا وبولندا وألمانيا وبريطانيا. كما وُثق عام 2005 طائر تم تحجيله مرتين في فلسطين، الأولى عام 1929 والثانية عام 1972.

• انتشار عالمي: طيور فلسطين أُعيد إمساكها في عدة دول أوروبية مثل بولندا، كوبنهاغن، وألمانيا، ما يثبت موقع فلسطين الحيوي على مسارات الهجرة العالمية.

• تدريب الباحثين: قامت الجمعية بتدريب أكثر من 8 باحثين في مجال علم الطيور، بما في ذلك التدريب على تقنيات التحجيل.

• الاعتراف الدولي:

- كانت فلسطين أول دولة عربية تعمل تحت اسم عربي في هذا المجال: الحياة البرية فلسطين (Wildlife Palestine)، وهو اسم معترف به عالميًا ضمن قوائم الباحثين الدوليين.
- الجمعية مرخّصة رسميًا من الجهات الفلسطينية وتشرف على التحجيل.

- المدير التنفيذي للجمعية مدرج على قائمة اتحاد الباحثين العالميين.

شراكات دولية:

منذ عام 1999، تشترك الجمعية مع بيرد لايف إنترناشونال (BirdLife International) في نشر أبحاث ومشاريع متعلقة بالطيور.

عام 2013، حصلت الجمعية على اعتراف الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة (IUCN) كعضو عامل، بعد أن كانت عضوًا مؤازرًا منذ عام 2000.