في يوم البيئة العالمي مؤسسة آكشن ايد-فلسطين تدعم المبادرات الشبابية الخضراء للحفاظ على البيئة الفلسطينية والعمل المناخي

 الأراضي المقدسة الخضراء /GHL 

إحتفلت مؤسسة آكشن ايد-فلسطين بيوم البيئة العالمي الذي يصادف 5 حزيران من كل عام، وتم الاحتفال بهذه المناسبة من خلال دعم وإظهار دورالشباب الفلسطيني في حماية البيئة والعمل المناخي. دعمت مؤسسة آكشن ايد-فلسطين من خلال برنامج  "تعزيز المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني" مبادرات شبابية بيئية ايمانا من المؤسسة بأن الاستثمار في الشباب يجب توجيهه لتمكينهم لتبني وسائل بيئية مستدامة لمستقبلهم. توفر مؤسسة آكشن ايد-فلسطين هذا الدعم بتطوير مهاراتهم  وبناء قدراتهم وتوجيهم وتقديم المنح لهم.  

" العالم الأخضر" هي مبادرة شبابية بيئية دعمتها مؤسسة آكشن ايد- فلسطين تعالج التلوث البلاستيكي الناجم عن استعمال القارورات البلاستيكية. استطاعت هذه المبادرة جمع 22 ناشط\ناشطة شبابية في محافظة الخليل في جنوب الضفة الغربية واجبارهم على التفكير الإبداعي لإيجاد حل لهذه المشكلة لما لها من آثار اجتماعية وصحية واقتصادية ضارة. ولذلك تبنوا فكرة إعادة التدوير من خلال المركز الكوري  الذي يشكل حاضنة لهذه المبادرة. وفرت هذه المبادرة مساحة للشباب لتنفيذ أنشطتهم. يعمل أعضاء المجموعة الشبابية على طحن البلاستيك ( القارورات البلاستيكية) وإعادة استعمالها للحفاظ على البيئة وتقليل المخلفات. كما عملت المجموعة على تنظيم جلسات لرفع التوعية حول التوعية والحماية البيئية والحد من الكوارث بالتعاون مع المدارس العامة وتنظيم الأيام التطوعية ووضع الحاويات الخاصة لجمع القارورات في المدارس.

إن اشراك الشباب في الحماية البئية لا يؤثر فقط على تغيير توجهاتهم وسلوكهم فحسب، بل انما يؤثرعلى آبائهم وأقاربهم وعائلاتهم. ويلعب الشباب دور فعال في تحسين البئية وتغيير نمط الحياة، حيث يعمل الشباب على جعل بيوتهم ومدارسهم ومؤسساتهم الشبابية صديقة للبيئة من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة وإعادة تدوير مواد مختلفة والحفاظ على الموادر مثل الماء والكهرباء.

محمد المحتسب الذي يقود هذه المجموعة الشبابية يقول: " هذه المبادرة مفيدة جدا لأنها سمحت لنا الاستمتاع بوقت الفراغ واستثماره وتطوير التفكير الإبداعي لحل مشاكلنا البيئية في الوقت الحاضر. لقد زادت معرفتنا وتبادلنا الخبرات مع المصانع والمشاغل لتبادل الأفكار للوصول الى حلول ابداعبة للعديد من المشاكل البيئة القائمة". وعبر محمد عن شكره لمؤسسة آكشن ايد-فلسطين قائلا: "وصلنا الى مرحلة متقدمة في هذا المجال بإمتلاك الالآت والمعدات الضرورية لإعادة تدويرالمنتجات البلاستيكية"