الأراضي المقدسة الخضراء /GHLands
عقد مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ومديرية الزراعة ببيت لحم ورشة حول زراعة الاسطح والزراعات المائية، وعرضا فيلمين تعليميين عن الحديقة المنزلية، وإنتاج الأسمدة العضوية.
واستهدفت الورشة، التي استضافها مركز الرئيس بوتين، ناشطات ومديرات مؤسسات ومراكز نسوية ومهندسات زراعيات وسيدات مجتمع.
وقدم رئيس قسم المحاصيل الحقلية في المديرية، المهندس رزق غياظة إضاءات خاصة بأهمية زراعة السطوح، ووظائفها، ودورها في الأمن الغذائي، وإسهاماتها في الحد من التغير المناخي.
وقال إن زراعة متر ونصف من السطوح يكفي من الأكسجين لإنسان واحد سنويًا.
وتحدث غياظة عن الممارسات الذكية في زراعة الحدائق المنزلية، وتقليل تأثير الجزيرة الدافئة في المدن، بفعل زراعة الأسطح.
فيما تتبع رئيس قسم الخضروات، المهندس عدنان جبارين أهمية الزراعة المائية في تقليل استهلاك المياه، واشار إلى عيوبها في تكلفتها العالية وحاجتها إلى خبرات فنية متقدمة.
بدورها، بينت رئيس قسم الإعلام في المديرية، فداء زواهرة أهمية اللقاءات الإرشادية في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيع النساء على زيادة الاهتمام بالحدائق المنزلية.
وأعقب الورشة عرض فيلمين تعليميين إنتجهما "التعليم البيئي" و"الزراعة" وعالجا فنيات الحديقة المنزلية، وأسس تصنيع الأسمدة العضوية (الكمبوست).
وافتتح المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي"، سيمون عوض الورشة، وأشاد بالشراكة مع وزارة الزراعة، التي توجت في عقد لقاءات في 6 محافظات.
وأوضح أن ورشة اليوم تأتي في سياق تدريبات عملية ونظرية للمنتديات النسوية والشبابية على مهارات حياتية وبيئية وزراعية، تنسجم مع الظروف الطارئة التي نمر بها.
No comments:
Post a Comment