الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands
أعاد طلبة النوادي البيئية المنبثقة عن مركز التعليم البيئي الحياة إلى عبوات المياه البلاستيكية، التي كانت على بعد خطوة من حاويات القمامة، وتنافس عشرات الطلبة في 5 مدارس، هي دار الكلمة اللوثرية، والإنجيلية اللوثرية، والروم الكاثوليك والبطريركية اللاتينية بيت ساحور، والرعاة الأرثوذكسية، على زراعة أشتال زينة وأعشاب طبية قدمها مركز التعليم البيئي.
وبدت السعادة على وجوه المشاركين في الأنشطة، بعد أيام من تلوين عبوات مياه وإعادة تزينها وتأهيلها لتكون صالحة للزراعة، في تمرين عملي على إعادة الاستخدام، والحرص على نظافة البيئة.
وتحلق المشاركون حول قوارير ملونة، وغرسوا فسائل صغيرة فيها، وسط تفاعل كبير.
وقال المركز إنه يسعى من خلال التمرينات العملية إلى إشعال الأمل، وتعزيز ممارسات إيجابية يمكنها المساهمة في التخلص من النفايات العشوائية، التي تشوه البيئة والطرقات ومداخل المدن وكل مكان تقريبًا.
وأضاف أن غرس الأمل في عبوات كانت ستشكل عبئًا إضافيًا على البيئة، مسألة حافلة بالدلالات.
وأوضح "التعليم البيئي" أنه يسعى إلى تعميمها، فيما نفذها سابقًا في نابلس بالشراكة مع اليدية ومنتدى الياسمين البيئي، وساهم في تزيين أحياء بالبلدة القديمة، عبر زراعة أعشاب ونباتات عطرية.
وأكد الطلبة أن النشاط نقل لهم مهارة عملية ستساعدهم في تزيين مدارسهم وأحيائهم، وسيجعلهم ينقلون تجربتهم إلى أقرانهم.
No comments:
Post a Comment