???????

Thursday, June 26, 2025

مفاجأة علمية: المشروبات في زجاجات زجاجية أكثر تلوثًا بالبلاستيك الدقيق

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands



  • بلاستيك دقيق في مشروباتنا.. والزجاج ليس الحل الأمثل كما كنا نظن!

كشفت دراسة مفاجئة أصدرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية أن المشروبات، بما في ذلك الماء والصودا والبيرة المعبأة في  زجاجات زجاجية، تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة أكثر من تلك المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو علب معدنية.

اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر.

ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل.

وقد نُشرت الدراسة مؤخرًا في مجلة “Food Composition and Analysis”.

وقال جيوم دوفلو، مدير الأبحاث في وكالة سلامة الأغذية الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن الفريق العلمي سعى إلى “التحقيق في كمية البلاستيك الدقيق في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، وفحص تأثير نوع الحاوية المستخدمة في التعبئة”.

وأظهرت النتائج أن زجاجات المشروبات الغازية، والليمونادة، والشاي المثلج، والبيرة المعبأة في زجاج تحتوي في المتوسط على نحو 100 جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر، وهي كمية تفوق ما تم رصده في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية بما يتراوح بين خمسة إلى خمسين مرة.

مستويات تلوث المواد البلاستيكية الدقيقة (بوحدات لكل لتر) في المشروبات المدروسة

وأوضحت طالبة الدكتوراه إيزلين شايب، التي أجرت البحث، أن النتائج كانت غير متوقعة، مضيفة: “لاحظنا بعد ذلك أن الجزيئات الخارجة من العينات في الزجاج لها نفس الشكل واللون وتركيب البوليمر كطلاء الأغطية الخارجية للزجاجات الزجاجية”.

وأكدت الوكالة أن هذا الطلاء يحتوي على “خدوش صغيرة غير مرئية للعين المجردة، ربما بسبب الاحتكاك بين الأغطية أثناء التخزين”، ما يؤدي إلى “إطلاق جسيمات على سطح الأغطية”.

مستوى جزيئات الطلاء الأصفر الملحوظ لمعالجات الكبسولات المختلفة

فيما يتعلق بالمياه، سواء العادية أو الفوارة، فكانت كمية البلاستيك الدقيق منخفضة نسبيًا في جميع الحالات، إذ تراوحت بين 4.5 جسيمًا لكل لتر في الزجاجات الزجاجية، و1.6 جسيمًا في الزجاجات البلاستيكية.

كما احتوت المشروبات الأخرى على كميات قليلة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حتى في الزجاجات ذات الأغطية المعدنية، وهي ملاحظة قال دوفلو إنها “تحتاج إلى مزيد من التفسير”.

وفي المقابل، كانت المشروبات الغازية تحتوي على حوالي 30 جسيمًا بلاستيكيًا لكل لتر، والليمونادة نحو 40 جسيمًا، والبيرة حوالي 60 جسيمًا.

تباين متوسط ​​مستويات التلوث

وبحسب الوكالة، فإنه لا يوجد حتى الآن مستوى مرجعي يمكن من خلاله تحديد مدى خطورة هذه الأرقام على صحة الإنسان، لكنها أكدت أن شركات تصنيع المشروبات يمكنها تقليل هذا التلوث بسهولة.

شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية

واقترحت الوكالة طريقة تنظيف فعالة للأغطية، تتضمن نفخها بالهواء ثم شطفها بالماء والكحول، ما أدى إلى تقليل التلوث بنسبة وصلت إلى 60%.

مشروبات زجاجات زجاجية تضم شظايا بلاستيكية دقيقة أكثر خمسة إلى خمسين مرة من الزجاجات البلاستيكية.

No comments:

Post a Comment