ما بين التكنولوجيا النظيفة و النفايات الصلبة والمحاولات لتخفيف أثر المناخ و التكيف معه

 

في اليوم الثالث لمؤتمر الأطراف 28 لتغيير المناخ  استمر الوفد الفلسطيني بمناقشة مشاريع أساسية يعاني منها شعبنا و يسعى دائماً لحلها و تطويرها , حيث تم مناقشة العديد من الأمور 

استهل الوفد الفلسطيني يومه بمناقشة مشروع يهدف لإنشاء نظم متكاملة لمعالجة و تحويل النفايات الصلبة الة منتجات قيمة تعزز الاقتصاد الأخضر الدائري الفلسطيني بتقنيات لا تعتمد على الحرق , مما يوفر مساحات الأراضي اللازمة للطمر و تقلل من تكاليفه , بالإضافة الى فوائدها البيئية و الاجتماعية للحد من التلوث حيث قدم د. ياسر الخالدي ممثلاً مجموعة عمار , الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمار الفلسطيني , عرضاً حول مشروعهم .

تعمل شركة اوكسفام مع شبكة متكاملة من الشركاء للاستجابة للتحديات البيئية و الإقتصادية مع الشعب الفلسطيني و من هذا المنطلق في اليوم الثالث للمؤتمر تم تقديم عرض من قبل ممثلها هديل قزاز بعنوان :

( المبادرات التي يقودها الشباب والتي تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ أو التكيف معه )

و تم مناقشة رؤية اوكسفام في دعم الشباب في اتجاهين ، كالمشاريع الصغيرة التي يمكنها أن تتطور لتصبح مشروعا تنمويا ناجحا ، وخاصة الأفكار المبتكرة من الشباب ونقدم لهم خدمات دعم متكاملة بما فيها الدعم التقني والمالي .

ومن ناحية أخرى أكدوا على دعمهم الحلول المبتكرة الذكية وتحديدا في مجال الزراعة والري والتكنولوجيا التي تجيب على تحديات المجتمعات المحلية .

وتناول العرض اهتمام اوكسفام بدرجة خاصة في النساء وتحديدا النساء الشابات اللواتي يمكنهم البدء في مشاريع صديقة للبيئة وتخلق لهن فرص عمل ملائمة .

( الحلول المقدمة من قبل الشباب : حلول التكنولوجيا النظيفة من منظور عالمي ) .

استمراراً لليوم الثالث قدمت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في فلسطين ، عرضا بعنوان ( الحلول المقدمة من قبل الشباب : حلول التكنولوجيا النظيفة من منظور عالمي ) .

تناول العرض الدور الهام للشركات الناشئة الجديدة في مجال التكنولوجيا النظيفة وتأثيرها على تغير المناخ والتنمية الصناعية الشاملة والمتكاملة في تطوير التكنولوجيا النظيفة والحلول المستدامة للحد من مخاطر تغير المناخ .