"جودة البيئة" و"أصدقاء البيئة" ينظمان مساراً وجولة بيئية في مزرعة النجاح

 الأراضي المقدسة الخضراء / GHLands

نظمت سلطة جودة البيئة وجمعية أصدقاء البيئة في جامعة النجاح الوطنية، مساراً وجولة بيئية في مزرعة الجامعة في منطقة النصارية بمحافظة نابلس، بمشاركة نحو 50 طالباً وطالبة، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطاقم الإداري.

وجاء تنظيم المسار بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وتمكينهم من استكشاف الطبيعة الفلسطينية والتعرف على مكوناتها.

واستعرضت ا. مي رحال من الإدارة العامة للاتصال والتثقيف البيئي واقع البيئة في المنطقة، والتحديات البيئية التي تواجهها، ومن بينها صعوبة تحقيق الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة ومصادر المياه، إضافة إلى إطلالة على التنوع الحيوي في فلسطين عموماً وفي منطقة النصارية خصوصاً.

وتناولت الجهود التي تبذلها سلطة جودة البيئة للحفاظ على التنوع الحيوي، والحد من المهددات التي تواجهه، وأهمية مكافحة الأنواع الغريبة الغازية.

وكما ثمن البرفيسور رائد الكوني من كلية كلية العلوم في جامعة النجاح الوطنية ، الدور الذي تقوم به سلطة جودة البيئة في حماية البيئة الفلسطينية في ظل التحديات التي تواجهها وخاصة في مجال التوعية والتعليم البيئي وأهمية البرامج المشتركة التي يتم تنفيذها.

وأطلع الكوني الطلبة على واقع التنوع الحيوي في فلسطين بشكل عام، وفي منطقة النصارية على وجه الخصوص، مشدداً على ضرورة حمايته من التعديات والانتهاكات التي تهدد استمراريته وتؤدي إلى تدهوره.

كما قدم م . نور الدين اشتية من مكتب سلطة جودة البيئة في محافظة نابلس شرحاً حول الأنواع الغريبة الغازية، وأثرها البيئي، مستعرضاً أبرز الأنواع المنتشرة في فلسطين، مع الإشارة إلى بعض الأنواع التي تمت ملاحظتها خلال المسار.

وتخللت الجولة زيارة عدد من مرافق المزرعة، من بينها البيوت البلاستيكية، وبركة الأسماك، ونظام إنتاج الأشتال والري، إضافة إلى التعرف على أصناف المحاصيل التي تنتجها المزرعة.

وتأتي هذه الأنشطة تنفيذا لاستراتيجية سلطة جودة البيئة عبر القطاعية، و ضمن رؤية سلطة جودة البيئة لتعزيز الوعي البيئي لدى طلبة الجامعات ، باعتبارهم ركيزة أساسية في حماية البيئة الفلسطينية، في ظل التحديات المتزايدة، وفي مقدمتها الانتهاكات البيئية، آثار التغير المناخي، وتدهور التنوع الحيوي.